21 27
1+1 30 06
)1596- 1650ان هذا النص يندرج ضمن مجزوءة الفاعلية و الابداع حيث انه حاول فيه ديكارت(
ان يبرز لنا تطور التقنية على وجود الانسان وسبب تحولها الى قوة مسيطرة على مصيره
استعمل الفيلسوف عدة مفاهيم و مصطلحات من بينها "معضلات جزئية" ,''علم الطبيعة", ''الفلسفة النظرية" "فلسفة عملية" من اجل اقناع المتلقي و اتباث اطروحته التي تقول ان الفلسفة العملية هي معرفة قوانين الظواهر الطبيعية ,واستخدام هذه المعرفة و تحويلها لمصلحتنا, ومن تم يتحول الانسان الى سيد للطبيعة حيث ان هذا الفيلسوف يرفض الفلسفة التاملية النظرية ,و يرى ان الفلسفة العملية المرتبطة بالعلم الطبيعي هي التي تمكننا من فهم و معرفة القوانين و السيطرة على الطبيعة بحيث يحول الطبيعة لخدمته فيصبح مالكا لها و سيدا عليها, لان الفلسفة العملية محورها علم الطبيعة ,كما استخدم ديكارت مجموعة من الاساليب الحجاجية ,مثل اسلوب الدحض الذي يتمثل في رفضه للفلسفة التاملية النظرية, و اسلوب النفي و ذلك باستخدام مجموعة من ادوات النفي
نظن ان هذا الفيلسوف على صواب لان الفلسفة هي فعلا معرفة قوانين الظواهر الطبيعية و لان الفلسفة العملية هي مجموعة من التحاليل و الدراسات لما نعيشه و لما موجوجود في الطبيعة, و هكذا يصبح الانسان مالك للطبيعة بعد استخدامه لهذه المعرفة و تحويلها الى مصلحة ,اذن ان للفلسفة العملية دور هام في تطور معيشة الانسان
|